Sunday, November 11, 2007

دعوة حياة



دعوة حياة

وامتى هتعيشى حلمك والا انت مش عارفاه
وامتى هتكتبى اسمك معاه مش فى دعوة فرح
دعوة حياة

هتختريها متختريهاش هتحسبيها متحسبيهاش
هتتمنيها متتمنيهاش المهم انك حلمت


وازاى هاوصفلك أنت مين مايهمكيش متسمعنيش
خايف كلامى ما يعجبكيش المهم انك حلمت

انت الفرحة قابلتها وعرفتها وصدقتها
وكتبتها ورسمتها لكن مستنى ردها


عارف هيجى عليك يوم تقولى ياريتنى ما قابلتك
وازاى هاعيش مع الترحال وقنديلى روحك وملامحك


تتصورى لما تقابلنى الايام وتقول
متكلمهاش ومترسمهاش متزعلهاش

تتصورى مش مهم ازاى هأعيش وازاى هأقول
أنت غنوة أنت نسمة قررت ازاى تعيش
والمهم انك حلمت

طب امتى هتعيشى حلمك والا أنت مش عارفاه
وامتى يطير القلب مش لدعوة فرح دعوة حياة

وان كان مهم انك حلمت
الأهم أختارى حلمك

فكرى وقررى وأوعاكى تتهورى
ومتخافيش


لو كانت الحياة بتنتهى
دعوتى مابتنتهيش

Friday, September 7, 2007

الى فتاة أحلامى
لن تختفى بيننا المسافات
*
*
*
أيتها المرأة سأحاول هنا أن أخبرك كيف أفكرولكن بذلك النوع من الشفافية الحقيقية التى
أعلم جيدا مسبقا أنكى قد لا تتقبلين فحواها بل وأيضا
أعلم جيدا أنكى لم تألفيها من رجل
نحن مختلفان بالنسبة للأولويات
لذلك
يجب ان نعترف بانه ابدا لن تختفى بيننا المسافات
حبيبتى
مهما مر بنا الزمان فانه بالتأكيد سوف يخلق فى كل صباح
اختلافا جديدا بل مسافة أخرى بيننا
حبيبتى
خدعونا فقالوا أن الأختلاف لا يفسد للود قضية
أرى
أنها مقولة تمتلئ بالرياء والكذب
فقط يرددها المرء كالببغاء
أرى الأختلاف
يفسد كل الوان الود الصادقة فى اى قضية
يا حبيبتى
الحب عندى اخلاء للذات
أنا اضعف بكثير أن أدعى فردا يحاول التنوير
فأنا
من أعماقى ومن كل جوارحى وبملء الفم
أعترف ولن أخجل فأنا رجل مهزوم
لم يكن لدى القدر الكافى من الشجاعة قبل كتابة تلك الكلمات كى أخبرك ماذا أتمنى
فى الحب
أتمنى ان أضمك الى صدرى وأبكى كالأطفال حين أحتاج لذلك أتمنى الا أخاف أو أخجل أن أفعل ذلك الى أن أبدأ فى استعادة رباطة جأشى مرة أخرى
أتمنى ان أفعل دون ان تشعرىبأننى رجل ضعيف أو أن تشعرين بأنكى تفتقدين الأمان
حين تضمين رجل يبكى
أرجو أن تدركى أنه أمر صعب جدا قد أكون فى أشد الأحتياج اليه فى أحد الأيام العاسرة
ولكن لن أفعل
فاذا كان فرحى بكى لا ينتهى
فقد أعيش رجل مهزوم
ولكن أبدا لن أغدو لك
سارق الفرح

Saturday, July 21, 2007

نعم أنا اسف

أنا اسف


*


*


*


لأننى لا أستطيع أن أحبك كما أريد


فليست معاناتى أننى رجل شرقى


ابدا


ولكنى


أرى الحب كما يريده الله


نعم


المحبة


تتأنى وترفق


المحبة


لا تحسد


المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السؤ


ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق


وتحتمل كل شئ وتصدق كل شئ وترجوكل شئ وتصبر على كل شئ


المحبة لا تسقط ابدا




*


*


*


هذا هو تعريف المحبة كما ورد فى الكتاب المقدس


أحبائى


من له أذنان للسمع فليسمع


*


*


*


وأما أنا


فلن أقبل أن يكون الغض ايمانى


لن أقبل


أن


أستمر فى الاعتذار


*


*


*


أيها الاخر


أينما كنت


وكيف غدوت


ومهما كان يراك الاخرون




أنا


أحبك


Friday, June 1, 2007

أنا مش قصيّر وأزعة

******





كلّما تحدّث أحد الزملكاوية عن وقائع التحكيم السوداء فى تاريخ الكرة المصرية و التى سلبت بطولات ممن يستحقونها فأهدتها
إلى غير


مستحقيها , كلّما خرقت أذنيه الإتهامات بأنه ضحيّة الغرق فى نظريّة المؤامرة.و كلّما أبدى أحد الزملكاويّة الإستياء من التحيّز الإعلامى الصارخ و من البرمجة و التلقين فى وسائل الإعلام لكل ما هو مضاد للزمالك و مناصر لغريمه التقليدى , كلّما قيل له أنه يعانى من ضلالات بارانويديّة.و كلّما تذكّر أحد الزملكاويّة قرارات إتحاد الكرة "التفصيل" و التى ما أنزل الله بها من سلطان , كلّما سمع مصمصة الشفاه و هى تقول له أنه مصاب بعقدة الإضطهاد


أيها السادة....لقد حانت لحظة الحقيقة , و أصبح لا بد مما لا بد منه , و ها أنا أقرّ و أعترف بأننى كزملكاوى ضحيّة لنظرية المؤامرة

و أننى أعانى من الضلالات البارانويدية و التهيؤات الوسواسيّة القهريّة


نعم... نعم...أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج إلى العلاج النفسى , بدليل أننى قرأت و أنا طفل فى أواخر السبعينيّات أحد قصص المغامرات (الألغاز) و التى كانت تدور حول إختطاف مشجّعين موتورين من نادى "الزمالك" للكابتن "ميبو" (لاحظوا الإسم القريب بالطبع من "بيبو") قبل نهائى الكأس بين نادى الزمالك و النادى الأهلى... وتدور مغامرات عديدة تنتهى بتحرير الكابتن "ميبو" الذى يصل للإستاد فى مطلع الشوط الثانى و يقوم بتسجيل هاتريك يؤدّب به الزملكاوية و يرفع الكأس مع الأهلى فى النهاية ( النهاية السعيدة



نعم...نعم...أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و احتاج إلى العلاج النفسى , بدليل أننى عندما أصبحت فى المرحلة الإعدادية ذهبت إلى السينما

لمشاهدة فيلم "الرجل الذى فقد عقله" من بطولة فريد شوقى و عادل إمام و إكرامى...لأجد أن حصول الأهلى على الدورى فى نهاية الفيلم هو النهاية السعيدة أيضاً و التى يراها المنتج و المؤلف و المخرج هى النهاية السعيدة و الحتميّة (أتذكّر عند خروجى من السينما أننى كنت أشعر و كأننى أحد يهود ألمانيا النازيّة الذى يشاهد فيلماً فى أحد دور سينما برلين يفوز فى نهايته الفريق الآرى على الفريق اليهودى



نعم... نعم.....أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج إلى العلاج النفسى , بدليل أننى عندما كنت فى المرحلة الثانويّة شاهدت فيلم نور الشريف الذى جسّد فيه دور الكابتن شحاتة أبو كف لأرى كيف يتم نشر مفهوم أن نادى الزمالك هو نادى المؤامرات و المكائد و الدسائس و الإنحلال الخلقى للاعبين و الساقطات اللاتى تحمن حول اللاعبين و يتم إستخدامهن لتدميرهم فى مؤامرات تحاك من داخل النادى



نعم...نعم...أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج إلى العلاج النفسى, بدليل أننى عندما دخلت الجامعة شاهدت فيلم النمر و الأنثى لأجد أن علامة سعادة الطفل الصغير إبن آثار الحكيم وهو يقوم بالبلبطة فى البانيو هى أن يقوم بالتجعير : آآآهلى....آآآآهلىنعم...نعم....أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى , بدليل أننى ألاحظ فى الأفلام و مسلسلات التليفزيون أنه لا يفوت كثير من المخرجين أن يبرز صورة فريق النادى الأهلى على الحائط خلف الممثل أثناء تصوير أحد المشاهد (للتذكير بثقافة الشعب التراثية الكروية)....... تماماً كما حدث فى مشهد من فيلم "بطل من ورق" لممدوح عبد العليم و هو يبحث عن عنوان مخرج خدع سينمائية فى مكتب ريجيسير يزيّن الحائط الذى يجلس أمامه ما لايقل عن 5 بوسترات للأهلى


نعم...نعم....أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى, بدليل أننى لا زلت أذكر هدف على خليل الملغى , و هدف حسن شحاتة الملغى , و لم تنمحى من ذاكرتى مهازل محمد حسام و عبد الرؤوف عبد العزيز و بلال و إبراهيم النادى (النادى الأهلى بالطبع) و حسين مهاود و غيرهم , و بدليل أن الأيام لم تشفنى من ضلالاتى البارانويديّة التى جعلتنى أتوهّم انه كان هناك مهزلة إسمها

قضيّة قدرى عبد العظيم


نعم..نعم....أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى, بدليل أن مركز الإحصاء التابع للإتحاد الدولى عندما أعلن أن الزمالك هو أفضل أندية العالم فى شهر فبراير منذ خمسة أعوام فإنه كان مركز غير معترف به و يقوم على إدارته نصّاب مأجور يتم شراء ذمّته بالمال , أما عندما قام ذات المركز بإصدار إحصائيّات تضيف إلى رصيد النادى الأهلى فقد أصبح بقدرة قادر مركزاً معترفاً به و هيئة محترمة تتبع الإتحاد الدولى إن لم يكن الإتحاد الدولى هو الذى يتبع لها



نعم...نعم...أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى , بدليل أننى أصاب بتهيؤات بصريّة تجعلنى أتخيّل أن مخرج مباراة الزمالك و الأهلى على قناة النيل الرياضيّة الفضائيّة قد قام فى أعقاب نهاية المباراة التى فاز فيها الزمالك بهدف جمال حمزة بإنزال التتر و هو يحتوى على كامل أهداف الأهلى فى مرمى الزمالك و الخاصة بمباراة الستة الشهيرة التى صدّعوا رؤوسنا بها و التى هى فى حد ذاتها إثبات و برهان و دليل على إصابتى بعقدة الإضطهاد و حاجتى الماسة للعلاج لأننى أتخيّل - بالخطأ بالطبع

أن الإعلام لا يذكر كيف فاز الزمالك على الأهلى بستة أهداف نظيفة مرتين




نعم...نعم....أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى , بدليل أننى مصاب بضلالات تصوّر لى أن الماكينات الإعلاميّة كانت تقوم بالعد التنازلى فى كل مباراة لحسام حسن و هو فى صفوف النادى الأهلى من أجل ضرب رقم الشاذلى القياسى الخاص بعدد الأهداف المسجلة فى مسابقة الدورى , إلا أن العد التنازلى قد توقف فور إنضمام حسام حسن للزمالك , و ليس هذا فحسب , بل صوّر لى خيالى المريض أنه ما أن حطم حسام حسن رقم الشاذلى القياسى و هو يرتدى الفانلة البيضاء حتى إكتشف أحد عباقرة الإعلام فجأة أن هناك

ستة عشر هدفاً للشاذلى لم يتم إدراجها فى السجلاّت و كأنها حفريّات يتم إكتشافها على حين غرّة فى رمال الصحراء



نعم. نعم..أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى بدليل أن عدد أحد الصحف الرياضيّة - العامةو ليست المملوكة للنادى الأهلى - قد خصصت عددها فى اليوم التالى لحسم الزمالك للدورى بفوزه على الأهلى بهدفى بشير و عبد الحليم لا للإحتفاء بالبطل و لكن بدراسةعلى كامل العدد لكيف يعود النادى الأهلى إلى منصات التتويج



نعم....نعم....أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى , بدليل غرامة إبراهيم سعيد , و وصولات أمانة وائل القبانى , و ثغرة إسلام الشاطر , و مفاوضات إينو , و غيرها من القضايا التى كان إتحاد الكرة بطلها إما بمناصرة الأهلى أو بغبن حقوق الزمالك

و التغاضى عن معاقبة الأهلى



نعم..نعم..أنا مصاب بعقدة الإضطهاد و أحتاج للعلاج النفسى , بدليل مهزلة حسن مصطفى الخاصة بسحب لقب دورى كرة اليد من الزمالك



.أخوانى المرضى النفسيين:نعم....نعم....أنا (ككل الزملكاويّة) أعانى من وسواس قهرى و حالة بارانويا مزمنة يتخلّلها هجمات شرسة من الضلالات و الخيالات و الهلاوس الإضطهاديّة تستدعى العلاج بجلسات الكهرباء 3 مرّات أسبوعيّا لمدّة 17 سنه لتخليصى من هذا المرض النفسى اللعين.و إذا كان عبد المنعم مدبولى قد نصح مريضه عندما جسد دور الطبيب النفسى فى أحد أفلامه بأن يقنع نفسه بأنه مش قصيّر أزعه و إنما طويل و أهبل ,

فإننى أنصح كل زملكاوى أن يقنع نفسه بأنه مش زملكاوى مضطّهد و إنما مريض نفسى مصاب بعقدة الإضطهاد و الضلالات البارنويديّة التى جعلته فريسة لنظريّة المؤامرة

و أسألكم الدعاء .... من أجل الشفاء



منقول

Thursday, May 10, 2007

رفقا يا وطنى

يا وطنى
رفقا

*
*
*
رفقا يا وطنى بالمغيبين
رفقا بالذين لا يريدون تعقيد الأمور
الفاترين
المستكينين
القانعين من وحى الضعف
الحياديين من وحى الرقص
عبيد الجسد الذين يعيشون ليأكلوا وليس العكس
على كل حال
أنا
لا أكتب لهم
أنا
أضعف بكثير من أن أدعى فردا يحاول التنوير
أكتب
الى الذين يمقتون الحد الوسط والدروب المسطحة والحياة المستكنة
أكتب
الى الذين يحلمون ويشعرون بنداء القمم الذى لا يقاوم
أكتب
الى العطاش الذين لا يرتون
فلا يكّلوا من التنقيب عن ابار وأسرار التحليق
أكتب
الى المسافرين دائما وابدا
*
تحديث
أنا طبعا باتكلم مع الوطن
لكن
لو كنت فهمت أنى بأكلم الحزب الوطنى
يبقى يالا ياض من هنا

Tuesday, May 8, 2007

حاول تكون انسان

حاول تكون انسان

أخبرنى كيف غدوت اليوم رفيق
تهب الخبز للشبعانين فى السوق
والبسمة تعلو ثغرك بلا حنوق
ما دمت انسان فأنت صديق
*
صديق الظمأى لما تقطر الماء
صديق الجرحى لا تضن بالدواء
جرحى فى عطشك بلا رياء
لأنى انسان فأنا صديق
*
كنت الوذ بذاك العمر بهاك العبق
حيث الأمل ابنى البكر بهاك العقل
كل مروج الحب زرعت بتلك اليد
وعشقت الدنيا كعناق زهرة للزهر
*
ما كنت يوما هذا السيد أو ذاك العبد
ما كنت مرتادا للوهم فى ليالى العند
لكن فى طريقى للقمم نعم تعثرت
ليس الغض ايمانى وابدا ما استسلمت
*
الحقيقة هنا الاّن أعلنها وأتكلم بلا اه
بحق كل جرح أعمى عشقنى وما تلاه
بحق كل الوخز المرّالحاذق ومن سباه
نجوت لأنى وأنا فى الطين قد عرفت الله

Saturday, April 7, 2007

الاّخر والمصير

رومانسية جدا

انشراح لما تحب

هى:عاملىّ روميو ياروح أمك

هو:يا أنشراح أنتى فهمتى غلط


الاّخر والمصير

*

*

*


الحب هو قمة المقدرة على الضعف تجاه الآخرهذا هو تعريف الحب كما أراه


فاذا كنت تجدين أن بيننا فجوة و أى منا كان سببا" لها فأرجوك لا تطلقى على ما يجمعنا حبا


الحب ابحار ضد التيار ولكن الحب ليس عكس الكراهية وأنما الحب عكس الأنا


الأنا كما أراها وجهان لعملة واحدة هى النفس لا أدرى حقا لماذا نرى تلك العملة من وجه واحد فقط؟


على الرغم من أن الوجه الاخر نحن نرجع اليه الفضل أنه كان سببا" فى أننا لم نهدر يوما" مشاعرنا بأن نهبها لمن


لا يستحقها


الوجهان لا يمكن فصلهما عن ذات العملة الواحدة


تذكرى أن الشمعة تحترق لكى تضئ


تذكرى أن القمح يجب أن يطحن جيدا" حتى يصير خبزا


فان من ينشد النور والحياةهنا عفوا أعذرينى يا عزيزتى فأنا بعد لم أنجح فى أن أبتكرطريقة جديدة